fbpx
طفلي

استشاري نفسي يحذر من الشجار بين الزوجين أمام الأطفال.. تعرضهم لمشكلات نفسية

يؤثر الشجار بين الزوجين على تصرفات وسلوكيات الأطفال بشكل كبير، لذا على كل زوجين توخي الحذر من الشجار في وجود الأطفال، أو استخدام العنف والضرب كعقاب لهم.

وفي هذا الصدد تحدث استشاري الطب النفسي محمد هاني، في لقاء له مع برنامج صالة التحرير للإعلامية عزة مصطفى.

حيث قال إن الشجار بين الزوجين يؤثر على تصرفات وسلوكيات الأطفال بشكل كبير.

ثم تابع: “فهو يربك الطفل في الانحياز إلى أي جهة، وتتحول حالة الحب بداخله إلى كراهية لدرجة أن بعض الأطفال يريدون الموت لوالدهم.

للمزيد من أخبار الطفل تجدونها في قسم طفلي على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

كما أكد في لقائه المذاع على قناة صدى البلد أمس الثلاثاء، أن الضرب يجب أن يُحذف من قاموس الأهل عند عقاب الطفل.

بينما يكون العقاب بدلا من ذلك من خلال الحرمان العاطفي واستغلال حب الطفل لوالديه هو عقاب بالحب.

كذلك ذكر استشاري الطب النفسي دكتور محمد هاني، أن أغلب الأطفال الذين يعانون من ميل للانحراف خلال فترة المراهقة يرجع إلى عدم نشأتهم في أسرة طبيعية.

أقر أيضا:أضرار الحلويات على الأطفال وبدائل صحي

وأوضح أن التربية تدور حول غرس القيم والعادات والتقاليد الحسنة في الطفل منذ الصغر.

أيضاً قال مخاطبا الأب: “حقق كل رغبات ابنك واحتياجاته النفسية وعلمه أن يكون طموحا”.

وتابع أن: “الآباء يشكلون أطفالهم وهم كالورقة البيضاء”.

بينما أضاف أن كل إنسان يعيش في هذه الدنيا بما زرعه آباؤهم فيهم، ويحذرهم من الاستهانة بما يزرعوه في أبنائهم.

بالإضافة لذلك نصح الزوجين قائلاً: “الشجار بين الزوجين يجب أن يكون في غرفة بعيدة عن الأطفال”.

 وتابع قائلاً: “لا تضعوا الأطفال طرفا ً في الشجار، ولا يشاهدوا الشجار العنيف، فقد ينحاز الطفل إلى طرف ويكره الطرف الأخر”.

وأخيراً ختم استشاري الطب النفسي د. محمد هاني حديثه مخاطبا كل زوجين على خلاف بما يلي:

” اتركوا الباب مفتوحا وربوا أولادكم على الاحترام، فإذا كانت الحياة بينكما مستحيلة اجعلوا الانفصال ودياً في هدوء بعيداً عن الأولاد”.

مؤكداً على أن مثل تلك المشكلات تساعد على نشأت طفل معقداً ويعاني من مشاكل نفسية.

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى