وقع انفجار مبنى سكني بمنطقة هاندن جنوب العاصمة السويدية ستوكهولم، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، وبحسب المعلومات الأولية فقد أدى الانفجار إلى تدمير أحد الأبواب ومعظم النوافذ.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وفتحت الشرطة تحقيقا في الدمار الذي خلفه الانفجار، وذكرت أن رجل يعيش في هذا المنزل مشتبه به بارتكاب جريمة قتل.
جدير بالذكر أن هذا هو الانفجار الثالث في ستوكهولم خلال أربعة أيام، مما يشير إلى زيادة مثيرة للقلق في أعمال العنف في المنطقة.
وقد تم اعتقاله منذ أسبوعين في محاولتيّ قتل مرتبطة بصراع عصابة فوكستروت.
وجاءت أول نداءات الإنذار لخدمة الطوارئ في الساعة 03.05 ليلاً عندما تم الإبلاغ عن انفجار مبنى سكني، ولم تقع إصابات بعد الانفجار.
وأثناء انتظار فنيي القنابل في الصباح بدأت الشرطة تحقيق أولي في التدمير العام الذي وقع جراء الحادث.
| اقرا ايضا:_ ارتفاع معدلات الإفلاس.. وقطاع البناء هو الأكثر تأثراً |
حيث تقول آنا ويستبرغ، المتحدثة الصحفية باسم مركز القيادة الإقليمي للشرطة:- نطرق الأبواب ونتحقق من وجود كاميرات مراقبة.
كما قال ضابط خدمة الإنقاذ باتريك جوهانسون لصحيفة افتونبلاديت: إن “الباب تضرر وأثر الانفجار على نوافذ العديد من الشقق”.
أيضاً تقول آنا ويستبري: “لا يمكننا التعليق على هذا في الوقت الحالي لكننا نحقق في الأمر ونبحث عن من عاش في هذا العنوان و من قد يكون الهدف.”
الانفجار الثالث خلال أربعة أيام
سبق ووقعت ثلاثة جرائم مشابهة خلال الأيام القليلة الماضية، ففي Åkersberga أصيب رجل في الستينيات من عمره.
كذلك في اليوم التالي، تم إطلاق النار على رجلين في جوردبرو، جنوب ستوكهولم، وتوفي أحدهم.
وهو كازاخستاني يبلغ من العمر 23 عاماً، وبحسب المعلومات المقدمة لا ينبغي أن يكون الضحايا هم الهدف الرئيسي في عملية إطلاق النار هذه.
بالإضافة إلى هذا الانفجار الذي وقع ليل الاثنين هو الثالث في ستوكهولم خلال أربعة أيام.
كذلك تقول آنا ويستبرغ: “نحن نحقق فيما إذا كانت هناك أي علاقة بين الانفجارات، لكن لا يمكن التأكد من ذلك حتى الآن”.
