ارتفع عدد المكالمات الواردة إلى قي النصف الأول من العام الحالي.
حيث أفادت الأنباء بأن عدد المكالمات كان قياسياً وفقاً تقرير جاء في القناة الثالثة في الإذاعة السويدية.
كذلك حيث أفادت التقارير بأن الستة أشهر الأولى من العام الحالي 2023 تلقى الخط الوطني لسلامة النساء عدد كير جداً من المكالمات مقارنة بالعام الماضي.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
علماً بأنه يتم الرد على 143 مكالمة في المتوسط يوميًا، بزيادة قدرها 16٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
المتصلون هم في الغالب من النساء ضحايا العنف، يتصلون من أجل طلب المساعدة.
لكن المزيد من المكالمات لا تعني المزيد من العنف، لأن المزيد من الناس أصبحوا يعرفون أنه يمكنهم طلب المساعدة.
لذا قد تكون تلك الزيادة الملحوظة هي نتاج اكتشاف المزيد من النساء أنه يمكنهم طلب المساعدة لوقف العنف الذي يتعرضون له.
وفي هذا الصدد صرحت يوهنا بيلاشيو مديرة العمليات في الخط الوطني لسلامة النساء:
“نؤمن ونأمل أن يزداد الوعي بما يسمى بعنف العلاقة الحميمة والعنف الجنسي”.
وعلاوة على ذلك تدرك النساء أنهن ضعيفات وأنهن بحاجة إلى طلب المساعدة للتخلص من هذا العنف.
كما قالت سارة سكوب الباحثة في المركز الوطني للسلام النسائي، أن الزيادة في المكالمات ناتجة عن جهود المعرفة المتزايدة،
كذلك من خلال دور العمل المعلوماتي على سبيل المثال، في المدارس ودور الرعاية.
بالإضافة لذلك انتشرت الكثير من المعلومات حول العنف في العلاقات الحميمة والعلاقات الجنسية ومكان الحصول على المساعدة اللازمة.
جدير بالذكر اكتشاف أن هذا الشكل من العنف منتشر، وأن هذا النوع من العنف شائع يفيد بشكل كبير جداً ضحايا العنف.
حيث يمكن أن يقلل ذلك من وصمة العار التي تشعر بها الضحية، وقد يكون هذا أيضًا سبب ميل العديد من النساء إلى طلب المساعدة.
أيضًا سارة سكوب قالت بأنه من المهم متابعة التطورات واستكشاف الأسباب التي أدت لزيادة عدد المكالمات إلى خط السلام النسائي.