أبلغ مستشفى سودرا ألفسبورغ في غرب السويد عن وفاة مأساوية لمريض شاب بعد رفض طلبه سيارة إسعاف رغم معاناته من صعوبات في التنفس وارتفاع في درجة الحرارة.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وقعت الحادثة في أغسطس الماضي، وتم الإبلاغ عنها بموجب قانون ليكس ماريا، الذي يلزم مرافق الرعاية الصحية في السويد بالإبلاغ عن الحالات التي تنطوي على أخطاء طبية جسيمة.
ووفقًا لتقرير نشرته وكالة أنباء سيرين، توجه المسعفون إلى منزل المريض وأجروا تقييمًا أوليًا.
وخلصوا إلى أن دخوله المستشفى لم يكن ضروريًا لأن حالته لم تعتبر “عاجلة”.
ومع ذلك، لم تتمكن الأسرة من الاتصال بالمريض في وقت لاحق من ذلك اليوم، وأبلغت قسم الطوارئ بالوضع.
عثرت فرق الإنقاذ على المريض متوفيًا في منزله فور وصوله.
وأعلنت إدارة المستشفى عن فتح تحقيق داخلي شامل لتحديد ما إذا كان قرار فريق الإسعاف متوافقًا مع الإجراءات الطبية السليمة.
كما ذكرت أن الحادث أثار مخاوف جدية داخل مرفق الرعاية الصحية.
أكد متحدث باسم وزارة الصحة الإقليمية أن التقرير يهدف إلى منع تكرار مثل هذه المآسي وضمان تقييم أفضل للحالات الحرجة مستقبلًا.

