ألمانيا تبدأ حملة واسعة لتقييد دخول طالبي اللجوء

كشفت ألمانيا عن استعدادها لبدء حملة تفتيشات أمنية على حدودها مع بولندا أمس الأربعاء، وذلك بشكل مؤقت لتتمكن من تقييد عملية دخول المهاجرين طالبي اللجوء إلى أراضيها.

وبحسب وكالة الأناضول، قالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر إنها أمرت باتخاذ إجراءات إضافية عاجلة على حدود بولندا وجمهورية التشيك.

كما تابعت: “يتوجب علينا منع الأنشطة القاسية للمهربين التي تعرض حياة البشر للخطر”.

وأضافت: “ولهذا السبب تقوم الشرطة في الوقت الحالي بإجراء عمليات تفتيش إضافية ومرنة ومستهدفة على طرق التهريب”.

كذلك ذكرت أن الشرطة ستكثف الدوريات المتنقلة وستقوم بتفتيش المركبات التي يشتبه في أنها تحمل طالبي اللجوء.

ثم قالت: “إذا فشلنا في حماية الحدود الخارجية بشكل أفضل، فإن الحدود المفتوحة داخل الاتحاد الأوروبي ستكون معرضة للخطر” وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.

ضغوط أوروبية على ألمانيا فيما يتعلق بسياسة الهجرة

وكشفت وكالة الأنباء الألمانية، يوم الثلاثاء الماضي، أن الضغوط الأوروبية تتزايد على برلين.

كما أشارت بأنها “المسؤولة إلى حد كبير” عن تراجع المفاوضات الضرورية مع البرلمان الأوروبي بشأن خطة إصلاح سياسة اللجوء.

وتعلق الخلاف بشكل خاص بعدم موافقة الحكومة الألمانية دعم مرسوم الأزمة المقترح الذي قدمته إسبانيا لمجلس الاتحاد الأوروبي في يوليو الماضي.

وهو المقرح الذي منع دول الاتحاد الأوروبي من الاستعداد لبدء مفاوضات مع البرلمان الأوروبي.

هذا وقد فسرت برلين موقفها في بروكسل بالقول إن المرسوم سيتيح الفرصة لدول الاتحاد الأوروبي في تقليل معايير حماية اللاجئين.

كما قالت بأنها ستصل إلى مستوى لا يمكن تقبله في حال وصلت أعداد كبيرة من طالبي اللجوء.

أغلب طلبات اللجوء في ألمانيا جاءت من سوريين

علماً بأنه احتل السوريون المرتبة الأولى في طلبات اللجوء التي تم تقديمها إلى ألمانيا في الفترة بين شهر يونيو ويوليو.

كذلك في حين جاء اللاجئين الأفغان ثم الأتراك في المركز الثاني والثالث من حيث عدد طلبات اللجوء.

حيث سجل السوريون عدد 43532 طلباً، وكذلك الأفغان سجلوا و27310 أطلباً، وجاءت نسبة السوريين بمقدار 29% من إجمالي الطلبات.

ليرتفع عدد طلبات اللجوء السورية بنسبة 77.7 بالمئة مقارنة بالعام السابق، بحسب موقع The Germany eye..

المصدر