fbpx
أخبار منوعة

اليونان تخطط لاتفاق مع تركيا بشأن الهجرة.. والمقابل فيزا “شنغن”

تخطط اليونان لعقد اتفاقية مع تركيا في سبيل التعاون المشترك للقضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وذلك من خلال تسهيل شروط حصول المواطنين الأتراك على فيزا “شنغن” لدول الاتحاد الأوروبي.

وتأتي المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاقية في توفير خطوط الاتصال الهاتفية.

للمزيد من أخبار أوروبا تجدونها في قسم الاخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

بحيث تتيح لخفر السواحل في البلدين التواصل السريع والمباشر في حالات الطوارئ، وفقاً لما تم نشره في صحيفة “كاثيميري” اليونانية.

مطالب اليونان مقابل حوافز مرتبطة بـفيزا “شنغن”

كما نوهت الصحيفة على أن اليونان تريد من تركيا ثلاثة أمور، وهي:

  1. توفير السيطرة على الحدود البرية والبحرية بشكل أفضل لمنع تدفق المهاجرين إلى اليونان.
  2. بالإضافة إلى عدم التسامح إطلاقا مع المتاجرين بالبشر والمهربين واتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضدهم.
  3. إلى جانب استقبال المرحلين من اليونان.

كما أوضحت الصحيفة أن تحسن العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة يعيد الأمل لأثينا في التعاون مع أنقرة.

أيضاً كشفت إن أثينا تنوي تقديم بعض الحوافز لتركيا للتوصل إلى اتفاق بشأن حول منع المزيد من تدفقات المهاجرين غير الشرعيين عبر حدودها.

وبناء على ذلك اليونان على استعداد للدعوة إلى التخفيف، إن لم يكن القضاء التام على متطلبات التأشيرة للأتراك المسافرين إلى دول منطقة شنغن.

 ولكن يجب في البداية على الاتحاد الأوروبي الموافقة على ذلك.

أقر أيضا:دونالد ترامب وولديه يواجهون تهمة الاحتيال المالي

كذلك تبحث أثينا إمكانية قبول الاتحاد الأوروبي استقبال اللاجئين السوريين كل عام من تركيا مقابل زيادة التعاون.

 والتي من بينها الموافقة على المطالب الثلاث مقابل فيزا “شنغن” التي حددتها اليونان وسبق ونوهنا عنها.

خطوات عملية

ستتم مناقشة موضوع التأشيرة يوم الخميس في اجتماع في بروكسل بين وزير الهجرة اليوناني ديميتريس كيريديس ومفوضية الشؤون الداخلية الأوروبية إيلفا يوهانسون ووزيرة الشؤون الداخلية الألمانية نانسي فيزر.

أيضاً أعلنت أثينا أن الهجرة غير الشرعية تمثل مشكلة تشمل أوروبا بأكملها.

لذا ليس على اليونان أو دول الحدود التعامل معها بمفردها.

في حين ذكرت الصحيفة أن تركيا لم تلتزم ببنود الاتفاقية الموقعة مع الاتحاد الأوروبي عام 2016.

لكن أكدت كذلك أن اتفاق الهجرة مع تركيا أعطى نتائج إيجابية بالنسبة لهم، ونتيجة لهذا الاتفاق تستضيف تركيا ما يزيد عن 3.5 مليون سوري فارين من الحرب.

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى