حذر خبراء اقتصاديون من أن الاقتصاد قد يتكبد خسائر تصل إلى 13 مليار كرونة سويدية بسبب تفاقم أزمة العمال في الموانئ السويدية، حيث أعلن اتحاد عمال الموانئ السويدي (HF) عن إضراب عام يبدأ في 21 مايو، على الرغم من توقيع اتفاق شامل مع اتحاد النقل.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
ورغم أن الاتفاق الجديد يشمل جميع العمال في الموانئ السويدية، بما في ذلك أعضاء النقابة،.
فإن قرار النقابة بمواصلة الإضراب وحظر أنشطة بعض شركاتها الأعضاء في الموانئ السويدية.
وبحسب تقرير جديد صادر عن معهد أبحاث الأعمال (HUI)، بتكليف من اتحاد النقل السويدي، فإن الخسائر المحتملة الناجمة عن إغلاق جميع الموانئ قد تصل إلى 291 مليون كرونة يوميًا.
وقال يوهان جراورز، رئيس المفاوضات في الموانئ السويدية: “تعتبر الموانئ شرايين حيوية لاقتصاد قائم على التصدير مثل السويد”.
وأضاف: “إن إغلاقها يعني أن الصناعة لن تكون قادرة على الحصول على المواد الخام.
أيضاً: :التجارة لن تكون قادرة على مواكبة الطلب، وحتى الرعاية الصحية قد تُترك بدون موارد أساسية.”
نتائج تتجاوز التوقعات
ورغم هذه الأرقام المذهلة يعتقد المراقبون أن الخسائر الفعلية قد تكون أكبر من التقديرات.
نظراً لصعوبة حساب العواقب طويلة الأجل مثل إغلاق خطوط الإنتاج، والعقود المفقودة ورسوم التأخير.
وحذر المصنعون من أن آثار انقطاع تدفق البضائع قد تظهر بسرعة في الحياة اليومية.
وقد أعلنت النقابة عن إضراب في أوائل شهر مايو احتجاجا على شروط اتفاقية التفاوض الجماعي الجديدة.
فيما تمت دعوة الجانبين إلى جولة جديدة من المفاوضات يوم الاثنين 2 يونيو.
بالإضافة لذلك يأمل الكثيرون أن تسفر هذه المحادثات عن انفراجة قبل أن تصبح الآثار الاقتصادية والاجتماعية واسعة النطاق.