تستمر المفاوضات حول أسعار الإيجارات هذا العام بين جمعية المستأجرين وأصحاب العقارات، وزيادة في الأسعار بنسبة كبيرة جداً ستكون الأعلى منذ ثلاثين عام.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث تتم المفاوضات بين جمعية المستأجرين وأصحاب بأقصى سرعة ممكنة لتحديد مستوى الزيادة.
وبالفعل تم تحديد إيجارات أقل من ربع الشقق المؤجرة في البلاد، وهي النسبة التي يراها البعض قليلة وبحاجة إلى السرعة.
هذا وقد يرتفع معدل الإيجار بنسبة تصل إلى 5%، وهي أكبر زيادة شهدتها السويد منذ أكثر من 30 عامًا.
جدير بالذكر أنه قبل المفاوضات حول الإيجارات هذا العام، كانت النسبة أعلى من ذلك بكثير.
حيث أرادت شركة الإسكان البلدية زيادة الإيجارات بنحو ثمانية بالمائة في المتوسط.
بينما كانت شركات الإسكان الخاصة تريد في البداية رفع السعر بما يعادل 12 بالمئة لأسباب عديدة تؤثر على الأسعار.
والتي من بينها ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة تكاليف التدفئة المركزية والمياه والصرف الصحي.
وفي هذا الصدد يقول كارل يوهان بير ستروم، كبير المفاوضين في جمعية المستأجرين، إن نسبة 5% صعبة بالنسبة للعديد من المستأجرين.
أقر أيضا:الحكم بالسجن على رجل أجبر أبنتيه على البقاء في سوريا |
كما أضاف بأنها في الوقت ذاته أفضل مما أرادته شركات الإسكان في وقت سابق من بداية المفاوضات.
كذلك يقول ريكابتيو جرين من جمعية الملاك الخاصة إن المفاوضات هذا العام كانت بطيئة للغاية.
كما علل ذلك قائلاً أنه لم يتم التفاوض بشكل كامل إلا على حوالي 25% من الإيجارات وما زالوا يريدون زيادة الإيجارات بنحو 12%.
أيضاً يقول إن جميع الأطراف المتفاوضة يجب أن تكون مستعدة لتعديل مطالبها بشكل طفيف.
لكن خفض هذا الطلب إلى النصف أمر غير معقول بالنسبة لأصحاب العقارات خاصة في ظل ارتفاع الأسعار.
علماً بأن تلك الزيادة من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على الكثير من الأسر في السويد، وستكون نسبة كبيرة جداً على البعض منهم.
وبالتالي لا يمكنهم تخطي سداد رسوم الإيجار الشهرية بشكل منتظم، مما يؤثر على عائلاتهم وحياتهم اليومية.
فهي الزيادة الأكبر في أسعار الإيجارات التي تشهدها السويد منذ ثلاثون عاماً وحتى الآن.
المصدر
