fbpx
أخبار السويد

الحكم بالسجن على رجل أجبر أبنتيه على البقاء في سوريا

حكمت محكمة مالمو في السويد مرة أخرى على رجل يبلغ من العمر 44 عامًا بالسجن لمدة عام ونصف أجبر أبنتيه على البقاء في سوريا رغماً عن إرادتهما، ولم يبذل أي جهد لعودتهم.

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

بدأت الواقعة في في يونيو 2022، عندما ذهب الرجل إلى تركيا مع بناته البالغتين من العمر 12 و15 عاماً، ووافقت والدة البنات على ذلك.

  لكن الأمر الذي لم يصل إلى علمها بالتأكيد وفي الوقت ذاته لم تكن تريده، هو سفرهما معه إلى سوريا.

 حيث كان ينوي البقاء ثم  عاد إلى السويد وترك أقاربه لرعاية الفتيات.

علماً بأنه في المحكمة المحلية، نفى ارتكابه تلك الجريمة.

موضحاً إنه ليس لديه أي خطط على الإطلاق لبقاء الفتيات في سوريا.

لكنه واجه مشاكل مع الأجهزة الأمنية واضطر للعودة بمفرده للحصول على قرض للهروب من المشكلة التي وقع بها.

أقر أيضا:تكلفة حفل ميلاد كريسترسون الستين تثير جدلًا في ظل ارتفاع التضخم

أيضاً لم تصدقه المحكمة المحلية على الرغم من ادعاءاته لتبرير موقفه.

فقد جعل محكمة سورية تفرض حظر خروج على إحدى الفتيات وتسجيلها في المدارس السورية.

وعلاوة على ذلك تم الحكم عليه بالسجن لمدة 1.5 سنة بتهمة إساءة معاملة الأطفال والتعسف ضدهم.

جدير بالذكر أن إحدى الفتيات قالت في رسالة أرسلتها إلى معلمتها في المدرسة عندما كانت المدرسة على وشك البدء أنها ترغب في العودة.

فيما أبدت الفتيات رغبتهم في العودة وعدم رضاهم عن الإقامة في سوريا.

القبض عليه مرة أخرى

وخلال فترة وجوده في السجن، لم يفعل شيئاً لضمان عودة الفتيات إلى السويد، رغم حثه على اتخاذ موقف بعد أ أجبر أبنتيه على البقاء في سوريا بخلاف رغبتهم.

 ولذلك، عندما أطلق سراحه من السجن، تم القبض عليه على الفور ووجهت إليه التهمة مرة أخرى نفس التهمة.

حيث أن الفتيات ما زلن في سوريا بالرغم من رغبتهم في العودة إلى السويد.

والآن تتم محاكمته مرة أخرى بنفس الجريمة.

وفي جلسة الاستماع الجديدة، قال إنه بذل قصارى جهده لإعادة الفتيات إلى المنزل أثناء احتجازه.

إلا أن المحكمة المحلية اعتبرت أن المدعي العام أثبت عكس ذلك وحكمت عليه بالسجن لمدة سنة ونصف مرة أخرى.

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى