fbpx
أخبار منوعة

البريكست سبب الضغوط الاقتصادية التي تشهدها بريطانيا.. حقيقة

كشفت المظاهرات الأخيرة المطالبة بالعودة إلى الاتحاد الأوروبي في لندن عن تخبط الرأي العام بين مؤيد ومعارض، خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية التي تشهدها البلاد.

مما دفع الكثير من الناس إلى توجيه اللوم على البريكست باعتباره “السبب الرئيسي للوضع الراهن في المملكة المتحدة.

للمزيد من أخبار اقتصاد العالم تجدونها في قسم الاخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

وانقسم المحللون بين مؤيد ومعارض لفكرة أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو السبب الوحيد في الضغوط الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

ومن الواضح أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سوف يظل مطروح على الساحة لفترة طويلة.

فعلى سبيل المثال شاهدنا مؤخراً وعد زعيم حزب العمال كير ستارمر بعقد صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إذا فاز في الانتخابات العامة.

أقر أيضا:الرئيس العراقي يأمر بفتح تحقيق عاجل بحادث حريق حفل الزفاف بالحمدانية 

هذا شيء يرغب الكثير من الناس في سماعه عن عواقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وفي السياق ذاته نقل تقرير لبلومبرغ عن خبيرين قولهما: “خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ليس مسؤولا عن كل العلل التي تعانيها البلاد”.

أيضاً يتفق روبرت كولفيل، مدير مركز دراسات السياسات، والخبير الاقتصادي جوليان جيسوب وهما قد صوتا لصالح خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

على أنه من الصعب مناقشة هذا الأمر على المدى القصير.

كما أن هناك بعض الضرر بسبب الاحتكاك الذي خلقته المملكة المتحدة بينها وبين أحد شركائها التجاريين الرئيسيين.

كما أدى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى زيادة حالة عدم اليقين السياسي في البلاد خلال السنوات القليلة الماضية.

لكن الأمر الأقل تأكيدًا، كما يقولون، هو مدى الضرر الذي سببه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

كما يقول كولفيل: “تمامًا كما ألقينا اللوم على بروكسل في كل شيء قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يلوم الناس خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

لكن يقول أحد الخبراء ان إنه لا يوجد الكثير من الأدلة التي تدعم ذلك.

ومن الجدير بالذكر في هذا السياق أن الاتحاد الأوروبي، مثله في ذلك كمثل المملكة المتحدة، يعاني من ضيق أسواق العمل وارتفاع أسعار الطاقة.

كذلك رغم أن الاقتصاد البريطاني لم يكن في أفضل حالاته، إلا أنه ظل على هذا النحو لعقود من الزمن.

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى