شدد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد على ضرورة بدء التحقيق بشكل عاجل في حادث حريق الحمدانية الذي أودى بحياة أكثر من 100 شخص في حفل زفاف.
حيث نشر الرئيس العراقي عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: “ما حدث لأبنائنا في قضاء الحمدانية مأساة مريرة وحدث يفطر قلوبنا وقلوب جميع العراقيين”.
كذلك مشدداً على ضرورة الإسراع في بدء التحقيقات اللازمة للوقوف على أسباب الحادث، وملابسات الواقعة بالتفصيل.
بالإضافة إلى ضرورة أخذ التدابير اللازمة لضمان الأمن والسلامة ومنع تكرار مثل هذا الحادث الأليم.
للمزيد من الأخبار العالمية تجدونها في قسم الأخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
كما وجه التعازي لأسر ضحايا حريق الحمدانية قائلاً: “نتقدم بخالص تعازينا لأسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين”.
عدد ضحايا الحريق المأسوي في العراق
كما بلغت حالات الوفاة في هذا الحادث الأليم ما يزيد عن 100 حالة وفاة، بينما بلغ عدد المصابين 150 شخص على أقل التقديرات.
حيث اندلع حريق هائل في قاعة أفراح في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى بالعراق.
واستمر الدفاع المدني في البحث عن ناجين من حريق الحمدانية بين الأنقاض لساعات طويلة، حتى الساعات الأولى من صباح الاربعاء.
اقرا ايضا:-روسيا تقرر حظر تصدير الوقود.. مع قدوم فصل الشتاء |
وصرحت مصادر مسئولة بأن السلطات الاتحادية العراقية وسلطات إقليم كردستان العراق سارع بضخ سيارات الإسعاف والأطقم الطبية إلى الموقع.
لمحاولة إنقاذ أكبر عدد ممكن من الناجين، وتجنب وقوع خسائر فادحة في الأرواح.
هذا وقد ذكر نائب محافظ نينوى حسن العلاف، إن عدد القتلى بلغ 113 شخصا.
فيما أفادت وسائل إعلام رسمية أن حصيلة القتلى لا تقل عن 100، بالإضافة إلى 150 جريحا كما سبق وذكرنا.
كما صرح الدفاع المدني العراقي إن “التحقيقات الأولية تفيد بأن استخدام الألعاب النارية خلال حفل الزفاف كان السبب وراء الحريق.
علماً بأن البداية كانت نشوب حريق في القاعة، ثم انتشر الحريق بسرعة كبيرة وتدهور الوضع أكثر.
أيضاً أضاف أنه تكمن المشكلة في المادة التي تغطي قاعة الأفراح “ألواح الإيكوبوند” وهي مواد شديدة الاشتعال ومخالفة لتعليمات السلامة.
وبالتالي قاعة الأفراح تم تحويلها إلى القضاء وفق قانون الدفاع المدني، وذلك لعدم وجود اشتراطات السلامة من حيث أنظمة الإنذار والإطفاء.
المصدر
