fbpx
أخبار السويد

السويد تتعرض لحملات الأخبار الكاذبة والمضللة فمن المسئول؟

واجهت السويد في الآونة الأخيرة حملات مضللة لنشر الأخبار الكاذبة والمضللة حول مواضيع مختلفة في المجتمع السويدي، مثل خطف الأطفال من عائلاتهم، وحرق الكتب المقدسة… إلخ

تلك العناوين الرئيسية التي ربما تكون قد صادفتك أثناء متابعة أخبار السويد على وسائل التواصل الاجتماعي، أو وسائل الإعلام الخارجية.

ما هي حقيقتها وكيف يمكن التعامل معها؟ الكثير من التفاصيل نعرفها سوياً..

قال عماد من سكان بلديه سوديرتاليا في تقرير لراديو السويد: “هذه كلها أكاذيب، صدقوني، كلها أكاذيب”.

 ثم تابع: “كيف يمكن للدولة أن تأخذ طفلاً مرتاحاً وسعيداً في بيت أسرته؟”.

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

كما شمل التقرير سؤال الناس عن الأخبار الكاذبة والمضللة التي تنشرها وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي خارج السويد.

جدير بالذكر تعرضت السويد مؤخرًا لحملات تضليل قوية تهدف إلى نشر الأخبار الكاذبة.

مثل عمل وكالة الخدمات الاجتماعية على احتجاز الأطفال عن والديهم، وأيضاً انتشار العنصرية والإسلاموفوبيا في السويد.

وأخيراً كانت أزمة نشر التربية الجنسية في السويد في المدارس التمهيدية بالسويد.

أقر أيضا:أردوغان يربط انضمام السويد للناتو ببيع طائرات إف-١٦

وفي السياق ذاته قال رجل يُدعى كفاح أسعد: الحقيقة هي أن التلفزيون السويدي يقول الحقيقة دائمًا ولا ينحاز إلى أي طرف.

وتؤيد سوسن، التي تتابع أخبار وسائل الإعلام المحلية الناطقة بالعربية، هذا الرأي، معتبرة أنه ليس كل ما تنشره وسائل الإعلام الأجنبية صحيحا.

كما أضافت: “أشعر وكأن هناك من يحارب السويد في الكثير من القضايا”.

كذلك في المقابل، يرى خبراء أن السويد تعرضت لحملة تضليل إعلامي من قبل جهات مختلفة، خاصة بعض وسائل الإعلام العربية.

ويقول وليد السقاف، أستاذ الإعلام في جامعة سودور، إن التضليل الإعلامي له تداعيات اجتماعية واسعة.

وعندما سئل عما إذا كان بإمكان وسائل الإعلام السويدية الموازنة بين هذه الأخبار الحقيقية والمضللة، قال:

 “لا أستطيع أن أكون متأكدا بنسبة 100 بالمئة من أن هذا ممكن”.

كذلك مضيفاً: أنها تحتاج إلى اكتشاف هذه الأخبار المضللة في الوقت المناسب ونشرها بالطريقة الصحيحة لتصل للمستهدفين على نطاق واسع”.

لكن حاليا لا يمكن تطبيق ذلك لأن وسائل الإعلام مشتتة، بعضها يستهدف فئة معينة، وبعضها يستهدف فئات أخرى.

كما أن هناك نقص في التمويل والإمكانيات المادية والكفاءة.

علاوة على ذلك، فإن دور المتلقي مهم أيضًا في اختيار المصادر الموثوقة لتلقي الأخبار منها، والتحري جيداُ من صحة الخبر المقدم.

المصدر

 

زر الذهاب إلى الأعلى