قال لويس ميغيل بوينو، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الاتحاد يدين التوترات العسكرية على طول خط التماس وفي أماكن أخرى في كاراباخ.
وأعرب بوينو، عن أسف الاتحاد الأوروبي للخسائر في الأرواح الناجمة عن تصاعد التوترات، وفقاً لما جاء في تصريحات خاصة لموقع سكاي نيوز عربية.
كما دعا إلى الوقف الفوري لأعمال العنف والأنشطة العسكرية الحالية لأذربيجان.
وأضاف بأنه ينبغي عودة الحوار بين باكو والأرمن في كاراباخ بشكل عاجل.
وأنه لا ينبغي استخدام هذا التوتر العسكري كوسيلة لتهجير السكان المحليين قسراً.
وقال أيضاً: يجب وقف العنف لتوفير حل مناسب لمحادثات السلام والتطبيع.
وأوضح أنه يجب على جميع الأطراف العمل لتحقيق النتائج التي تم التفاوض عليها.
للمزيد من أخبار أوروبا تجدونها في قسم الاخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وكذلك أن الاتحاد الأوروبي يظل متدخلاً بشكل كامل في تسهيل الحوار.
عودة القتال
هذا وقد أعلن أعلنت أذربيجان أمس الثلاثاء، أنها شنت “عمليات لمكافحة الإرهاب”.
ضد القوات الأرمينية في منطقة ناغورني كاراباخ التي يتم التنازع عليها في الوقت الحالي.
وذلك بعد مرور ساعات قليلة من مقتل 6 مواطنين أذريين على إثر انفجار لغمين في حادثين منفصلين.
وبذلك ضاعت الآمال بوجود سبيل لوقف إطلاق النار، والحصول على هدنة.
وأيضاً نشرت وزارة الدفاع الأذربيجانية بيانا لعا عبر الموقع الإلكتروني الرسمي تؤكد فيه إطلاق “عمليات مكافحة الإرهاب” في ناغورني كاراباخ.
وشددت وزارة الدفاع على أن العملية لن تقوم باستهداف أي مدنيين أو تؤثر على البنية التحتية المدنية بشكل أو بأخر.
اقرا ايضا:القوات المسلحة المصرية تنشئ معسكر للمساعدات الإنسانية في “مرتوبة الليبية” |
وأكدت الوزارة على أن العملية سوف تقوم فقط باستهداف أهدافًا عسكرية مشروعة.
حيث تم وقف تلك الأهداف عن العمل باستخدام أسلحة عالية الدقة كانت بحوزة الجيش الأذربيجاني.
وتم إبلاغ إدارة مركز القيادة وقوات حفظ السلام الروسية بالإجراءات المتخذة في المنطقة.
وتم الإعلان لاحقًا أنه تم تعطيل مواقع تشكيلات القوات المسلحة الأرمينية ونقاط إطلاق النار والمنشآت العسكرية باستخدام أسلحة بدقة عالية.
جدير بالذكر طالبت أذربيجان بالانسحاب “الكامل” للقوات الأرمينية من المنطقة، وشددت على طلبها في أقرب وقت.
المصدر
