كشفت الحكومة السويدية عن عدم رغبتها اتباع نفس الطريق الذي اتبعته الدنمارك عندما فرضت حظر تام على حرق القرآن، في سبيل حماية الحق في حرية التعبير، وهذا ما أكده وزير العدل غونار سترومر بعد قرار الدنمارك الأخير.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث قال: “يجب علينا أن نحمي حريتنا في التعبير، ولا أرى أنه من المناسب اتباع مسار الدنمارك الأخير”.
وقد قامت الدنمارك بحظر حرق القرآن في الأماكن العامة بعد مناقشات طويلة.
بينما تتم مناقشة المسألة في السويد، من قبل مجموعة برلمانية، بقيادة المدير العام لمجلس منع الجريمة ماتياس لارسون.
أقر أيضا:صحة النساء المهاجرات هي الأسوأ مقارنة بالمولودات في السويد |
وتقوم المجموعة بمراجعة ما إذا كان بإمكان الشرطة رفض حرق القرآن الكريم بسبب تهديدات للأمن القومي.
على أن ييتم عرض النتائج النهائية هذا الصيف.
تغيير المرسوم
وتشير الحكومة السويدية إلى أن إجراء تغييرات على المرسوم بقانون قد يكون ضروريا.
ولكن لا يوجد حظر صريح حيث قال جونار سترومر إن بيان الدنمارك لم يغير موقف الحكومة.
موقف الحكومة هو أن تعديل قانون المرسوم قد يكون ضروريا، ولكن لا يوجد حظر صريح.
كما إنه من المعروف منذ بعض الوقت أنهم كانوا يفكرون في تنفيذ مثل هذا الحظر.
ويذكر أن السويد تتمتع اليوم أيضًا بالحماية ضد التحريض ضد المجموعات العرقية.
وأن التحقيقات القانونية المتعلقة بحرق القرآن الكريم مستمرة.
ووفقاً للحزب الديمقراطي الاشتراكي فإن الحكومة موقفها سلبي تجاه تلك القضية.
وبحسب أردالان شيكارابي، المتحدث باسم السياسة القانونية للحزب، فإن قرار الدنمارك قد يؤثر على السويد.
كما ذكر: إنه يضعنا في موقف أكثر ضعفا عندما نواجه بالفعل وضعا خطيرا للغاية.
علماً بأن جهاز الأمن سابو أعلن مؤخراً إن الوضع الأمني في السويد قد تدهور جداً.
كما قالت جيسيكا ستيجرود، عضو مجلس إدارة حزب SD، في تعليق مكتوب:
“الدنمارك هي الدولة الرائدة في كثير من الحالات، لكنهم هنا ضلوا طريقهم حقًا”.
فيما ويتمسك حزب الوسط بموقفه بعد الإعلان عن الحظر في الدنمارك.