fbpx
أخبار السويد

صحة النساء المهاجرات هي الأسوأ مقارنة بالمولودات في السويد

كشف تقرير حديث صادر عن الاتحاد السويدي للمنظمات النسائية إن صحة النساء المهاجرات أسوأ من النساء المولودات في السويد من أصل سويدي.

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

حيث إنهم أكثر فقراً وغالباً ما يكونون عاطلين عن العمل أو في إجازة مرضية.

بينما تعمل الكثيرات منهم في قطاع الرعاية الصحية، ويواجهون ضغوطًا كبيرة فضلاً عن انخفاض الأجور.

كما أنه في حين أن صحة النساء المهاجرات أسوأ، إلا أنهن لا يذهبن إلى المراكز الصحية بنفس القدر الذي تذهب إليه النساء من أصول سويدية.

أقر أيضا:طفلة تكاد تموت اختناقًا وخدمة الطوارئ 112 لم تجيب

والتي من بينها على وجه الخصوص رعاية الأسنان بسبب كونها باهظة الثمن بحسب ما جاء في راديو السويد.

وتقول ماريا بالمر المسؤولة عن التقرير، إنه عندما تأتي النساء إلى السويد، قد لا يتمكن من الذهاب إلى الأطباء لتلقي العلاج.

بالإضافة إلى ما شاهدوه من فظائع الحرب وصدمات نفسية والتجارب الصعبة للغاية .

وشمل هذا التقرير 57 امرأة عبّرن عن مشاعر التوتر والعزلة الاجتماعية والوحدة.

كما قالت ماريا بالمر إن المولودات خارج السويد يتحملن قدرًا كبيرًا من المسؤولية مثل العمل المنزلي ورعاية المنزل دون مقابل.

مشيرة إلى أن المرأة التي لا تعمل تبقى في المنزل ولا تستطيع المشاركة في برامج المنظمة وأنشطتها الاجتماعية.

كما كشف مكتب الإحصاء المركزي أن 37% من النساء المولودات خارج السويد عرضة لخطر الفقر الاجتماعي أو الإقصاء.

بينما النساء الأكبر سناً ممن قدموا إلى السويد في سن البلوغ ولم يقمن بشغل أي وظيفة لسنوات عديدة معرضات بشكل خاص لخطر الفقر.

تتمتع مجموعة طالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين ومهاجري الاتحاد الأوروبي بأسوأ مستويات الصحة.

 ولا تتمتع بنفس الحقوق التي يتمتع بها الآخرون مما يعرضهم لمشكلات كثيرة.

بالرغم من أن الكثيرون يعتقدون أن هذه المجموعة تتمتع بصحة أفضل من المجموعات الأخرى لأنها تشرب كميات أقل من الكحول والنيكوتين.

ومن ناحية أخرى، يتعرضن العنف الأسري المرتبط بالشرف أو عمليات الختان للنساء والفتيات المهاجرات.

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى