fbpx
صحتي

الصيام في الأشهر الأولى من الحمل جائز أم مرفوض؟

الصيام في الأشهر الأولى من الحمل من الأمور المقلقة التي تشغل بال الكثير من الحوامل خاصة إذا كان الحمل الأول على الأم، فما هو الأفضل لها الصيام أم الإفطار؟

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

سنعرض اليوم تأثير الصيام على الحمل في الشهور الأولىـ وعلاقته بأهم المشاكل التي تواجهها المرأة الحامل خلال هذا الشهر.

تأثير الصيام على الحمل

الصيام في الأشهر الأولى من الحمل يضر الحامل أم لا، وما هي أهم الآثار السلبية للصيام خلال هذه الفترة.

الكثير من الأسئلة تدور في ذهن الحامل، حيث تخشى على صحة الجنين داخل رحمها ، وعلى صحتها خلال الحمل.

حيث يعد الصيام في الأشهر الأولى من الحمل قرارًا دقيقًا لأنه قد يؤدي إلى نقص التغذية.

 في هذه المرحلة المهمة من نمو الجنين، يحتاج الجسم إلى الكثير من العناصر الغذائية لدعم النمو والتكوين السليم لأعضائه.

كما إن تجنب تناول الوجبات يمكن أن يقلل من كمية العناصر الغذائية التي يتلقاها الطفل، مما قد يؤثر سلباً على تكوينه ونموه.

بالإضافة لذلك إن تعرض الحامل الصائمة للجوع والعطش قد يزيد من خطر حدوث ارتفاع غير مرغوب فيه في درجة حرارة الجسم الطبيعية خلال هذه الفترة.

 مما قد يؤثر أيضاً على نمو وصحة الجنين، وهو ما لا ترغب فيه أي أم.

أقر أيضا:السويد تُبرم صفقة أسلحة ضخمة مع “دولة سرية”

لذلك يجب الحفاظ درجة حرارة الجسم ضمن المعدل الطبيعي لتحقيق بيئة مناسبة.

التوازن الغذائي

يؤكد  الأطباء المتخصصين على أهمية الحفاظ على التوازن الغذائي أثناء الحمل.

لذلك  إذا اختارت المرأة الحامل الصيام، فعليها التأكد من تناول وجبات غنية بالعناصر الغذائية الأساسية أثناء السحور والإفطار.

 حيث إن الحرص على حصول الجسم على الفيتامينات والمعادن الأساسية يساهم في الحفاظ على صحة الأم والنمو الصحي للجنين.

الخطوات الوقائية الموصى بها

الآن نتعرف على الخطوات الوقائية الموصى بها لضمان سلامتك وسلامة الجنين:

  • استشارة الطبيب: يفضل أن تستشير المرأة الحامل الطبيب قبل أن تقرر الصيام، حتى يتمكن من تقييم حالتها الصحية وتقديم النصائح المناسبة.
  • تناول وجبات خفيفة: إذا قررت المرأة الحامل الصيام، فيجب عليها تناول وجبات خفيفة وغنية بالعناصر الغذائية عند السحور والإفطار.
  • عدم الصيام في حالات خاصة: في حالات الحمل التي تشكل خطراً صحياً عليها أو الجنين، يفضل للحامل عدم الصيام والتركيز على توفير الغذاء والماء اللازم.

وبالتالي، يفضل أن تستشير الحامل الطبيب قبل أن تقرر الصيام في كل الأحوال.

 حيث يمكن للفحوصات الطبية تقييم الحالة الصحية والتأكد من سلامة الحمل.

كما أن الطبيب المعالج هو الشخص الأفضل لاتخاذ قرار الصيام للحامل ، فهو لديه التاريخ المرضي للأم.

كما إنه سيتابع معها تطور الحالة، وفي حالة الشعور بأي خطر على صحة الأم أو الجنين سيطلب منها الإفطار على الفور.

وفي الختام يمكننا القول أن الصيام في الأشهر الأولى من الحمل هو قرار في يد الأم والطبيب عليهم أن يتخذاه سوياً.

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى