يطلب قسم الاتصالات وأنظمة المعلومات التابع للقوات المسلحة السويدية (FMTIS)، المئات من خبراء تكنولوجيا المعلومات للتوظيف من كل أنحاء السويد خلال السنوات الماضية، بحسب تقرير للتلفزيون السويدي SVT.
وبالفعل يتقدم الكثيرون لتلك الوظيفة، لكن نظراً لوجود منافسة كبيرة، سيتم توفير نظام يتيح التعليم والتوظيف في وقت واحد.
حيث تتزايد الحاجة إلى خبراء تكنولوجيا المعلومات وأنظمة الاتصالات في العديد من المجالات الحياتية.
بما في ذلك القوات المسلحة التي توسعت مهامها نتيجة تطورات العالم الخارجي، وخاصة الحرب في أوكرانيا.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وفي سبيل الوصول إلى عدد أكبر من الموظفين، قامت FMTIS بتصميم نظام يوفر للموظفين ممن مضي عام على تعيينهم فرصة أفضل.
كذلك من خلال المشاركة في التدريب الأساسي على تكنولوجيا المعلومات في الدفاع والتدريب العملي.
إلى جانب الحصول أيضًا على وظائف ورواتب من القوات المسلحة في الوقت ذاته.
هناك حاجة إلى موظفين أكثر حماساً
وقال العقيد ماغنوس تيلبي، رئيس وحدة FMTIS في أوربرو، في تقرير للتلفزيون السويدي:
“إن هذا لا يتطلب الكثير من التدريب على تكنولوجيا المعلومات، بل يتطلب أشخاصًا متحمسين ومهتمين”.
كما تجدر الإشارة أنه تم بالفعل تجربة أساليب متشابهة للمشروع الحالي المسمى Insteg-it ووفقًا للعقيد تيلبي كانت النتيجة إيجابية.
حيث استمر أكثر من 90 في المائة من المجندين في القوات المسلحة، وجميعهم يعملون في FMTIS ولديهم أيضًا فرص العمل في الإدارات الأخرى بهيئة الدفاع.
أقر أيضا:أردوغان يربط انضمام السويد للناتو ببيع طائرات إف-١٦ |
كذلك علماً بأن القوات المسلحة تمكنت من تخصيص 7 ملايين كرونة سويدية لتسويق حملة التجنيد.
كما أن الأشخاص المشاركين في المشروع سيكونون مستعدين للعمل بعد 4-6 أشهر، وفقاً للجهة المنظمة والمشرفة على مشروع Insteg-it.
وبذلك تكون فرص العمل أفضل وتقدم بتقنيات ومهارات أفضل من ذي قبل، دون الحاجة إلى تعيين كوادر جديدة غير مدربة.
فبما أن حوالي 93 بالمائة منهم سيستمرون في العمل في القوات المسلحة، فإن الاستثمار سيكون أسهل.
وأخيراً يمكننا القول أن تلك الخطوة أسهل وأسرع من العثور على المهارات الجديدة في سوق العمل وع زيادة المنافسة.ويدية
المصدر