النقرس هو نوع من التهاب المفاصل يصيب عادةً إصبع القدم الكبير، إلا أنه يمكن أن يؤثر أيضًا على مفاصل أخرى، مثل النقرس في الركبة الذي يسبب نوبات مفاجئة من الألم والتورم والاحمرار.
للمزيد من أخبار الصحة تجدونها في قسم أخبار الصحة على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
أعراض النقرس في الركبة:
- التورم: تصبح الركبة والمنطقة المحيطة بها منتفخة.
- الألم: يكون الألم شديدًا وغالبًا ما يكون مفاجئًا، ويحد من حركة الركبة.
- احمرار أو لمعان الجلد حول الركبة.
- إحساس دافئ في الركبة أو حولها.
- الألم يزداد عند لمس المفصل أو الضغط عليه.
- حكة، تقشر، وتقشير الجلد مع الالتهاب.
نوبات النقرس في الركبة:
تميل نوبات النقرس إلى الظهور والاختفاء، تستمر النوبة عادةً من 3 إلى 10 أيام.
ومع مرور الوقت، قد تصبح النوبات أكثر حدة وتكرارًا قد تؤثر النوبات على أكثر من مفصل واحد في نفس الوقت.
أسباب النقرس:
اقرا ايضا:رائحة الفم الكريهة بالرغم من استخدام الفرشاة: أسبابها وعلاجها |
يحدث النقرس عندما تصبح مستويات حمض اليوريك في الدم مرتفعة للغاية.
يتكون حمض اليوريك من البيورين، وهو مادة موجودة في بعض الأطعمة.
عندما لا يستطيع الجسم التخلص من حمض اليوريك بشكل كافٍ، يتراكم في الدم ويمكن أن يتبلور في المفاصل، مما يؤدي إلى النقرس.
عوامل الخطر للإصابة بالنقرس:
الجنس: الرجال أكثر عرضة للإصابة بالنقرس من النساء.
حالات طبية معينة: مثل مرض السكري، ومرض الكلى، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول.
عوامل نمط الحياة: مثل الإفراط في استهلاك الكحول، والنظام الغذائي الغني بالبيورين، والسمنة.
الأدوية: مثل الأسبرين، ومدرات البول، والنياسين، وبعض أدوية العلاج الكيميائي.
التاريخ العائلي: الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالنقرس هم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.
علاج النقرس في الركبة:
يهدف العلاج إلى تقليل الألم والالتهاب ومنع حدوث نوبات النقرس في المستقبل.
قد تشمل الأدوية المستخدمة مسكنات الألم، والأدوية المضادة للالتهابات، والأدوية التي تقلل من مستويات حمض اليوريك في الدم.
يمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، في تقليل خطر الإصابة بالنقرس.