كشف تقرير حديث إن الشباب ذوي الخلفيات الأجنبية من المهاجرين يمثلون نسبة منخفضة بشكل كبير بين الأشخاص الذين يؤدون الخدمة العسكرية الإلزامية في السويد.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
يأتي ذلك في الوقت ذاته الذي تزايد فيه الحديث عن استراتيجية الدفاع الشاملة للبلاد ومدى استعداد السويديين الجدد للدفاع عن السويد في الآونة الأخيرة.
كما جاء في التقرير الذي تم نشره في SVT سؤال هام وهو: هل أولئك الذين يخدمون في الجيش يعكسون أيضًا المجتمع ككل؟
يتم اختيار الأشخاص الذين سيؤدون خدمتهم العسكرية من قبل مصلحة التجنيد الإجباري السويدية.
لكن يعتقد البعض أن أشياء مثل الجنس أو الأصل لا يتم تضمينها عادة في معايير الاختيار.
أقر أيضا:تراجع معدلات الطلاق في السويد بسبب الظروف الاقتصادية |
الشباب ذوي الخلفيات الأجنبية
وفي التقرير المقدم من SVT، كشفت إحصائيات مصلحة التجنيد الإجباري السويدية نسبة ذوي الأصول الأجنبية بين الذين أدوا خدمتهم العسكرية عام 2020.
جدير بالذكر أن تلك النسبة كانت 6 بالمائة فقط من إجمالي الأشخاص الذين تم اختيارهم للتجنيد في عام 2020.
واعتبارًا من عام التعبئة 2020، كانت نسبة المواطنين الأجانب بين أولئك الذين أتموا الخدمة العسكرية الإجبارية أقل بشكل واضح.
وفي مؤتمر الشعب والدفاع الذي عقد في وقت سابق من هذا العام، برزت حجة مفادها أن الأشخاص من أصول أجنبية كانوا عموماً أقل استعداداً للدفاع عن السويد.
لكن بالنظر إلى تلك الأرقام، لا يمكن استخلاص أي بيانات حول مدى استعداد مختلف الفصائل للدفاع عن نفسها.
بينما على العكس من ذلك تعتقد قوات الدفاع أن هذا ليس بالأمر الجيد، وأن المزيد من التنوع سيجعل الدفاع أقوى.
كما يقول مايكل شيرينت، رئيس التدريب في القوات المسلحة السويدية:
“إذا كانت وحداتنا العسكرية تعكس النطاق الكامل لمجتمعنا، فإنها ستكون أكثر ابتكاراً وأفضل في حل أصعب المهام في أصعب البيئات”.
أيضاً يقول مايكل شيرينت، إنه من الصعب العثور على تفسير للانخفاض الخطير في نسبة الأشخاص من أصول أجنبية.
أيضاً أضاف قائلاً: “ما يمكننا القيام به أنا والقوات المسلحة لزيادة نسبة المواطنين السويديين من أصل أجنبي الذين يؤدون الخدمة العسكرية”.
” هو نفسه تقريبًا ما يمكننا القيام به لتحفيز المزيد من الشباب الذين يبلغون من العمر 18 عامًا على إجراء التدريب العسكري الأساسي”.