تواجه السويد مشكلة كبيرة في نقص عدد الموظفين في مجال الطاقة البديلة، تهدد طريقها في الانتقال إلى استخدام ،على الرغم من توافر الكثير من المغريات للعمل في هذا المجال.
والسبب في هذا النقص هو عدم تقدم العدد الكافي للعمل أو التدريب في مجال الطاقة، وهي مشكلة تظهر عواقبها على المدى الطويل.
هذا إلى جانب احتمالات تزايد تلك الفجوة في عدد الموظفين بمجال الطاقة في السنوات القادمة.
بالإضافة لذلك في الأمور المتعلقة بتقنيات طاقة الرياح نجد أن الفجوة كبيرة جداً.
حيث تقول المدير التنفيذي لمنظمة شركات صناعة الطاقة إن نقص أعداد الموظفين قد يتسبب في تعطيل الانتقال إلى الطاقة البديلة.
وأضافت: يعتبر انتقال الطاقة في نهاية المطاف أفضل انتقال للصناعة وقطاع النقل المعرضين للخطر.
المزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وعلاوة على ذلك لمواجهة تغير المناخ في السويد، من المحتمل أن تحتاج السويد إلى الكهرباء أكثر من ضعف الكمية المتاحة في السنوات العشرين المقبلة.
هذا يعني هناك حاجة إلى الكثير من الموظفين في هذا المجال لتغطية العجز الموجود.
وجاء في تصريح لمنظمة الصناعة أن قطاع الطاقة يحتاج إلى توظيف 8000 فني ومهندس.
وآخرون يعملون في تخصصات أخرى خلال السنوات الثلاث المقبلة.
لكن للأسف قلة من الناس يتقدمون للحصول على الدورات التدريبية التي تطرحها، ومعظم المتقدمين يتركون الدراسة.
علماً بأنه توجد الكثير من الدورات التعليمية في الطاقة ولكن قلة من المشتركين فقط تقدموا لالتحاق بها.
فمثلاً بداية العام الدراسي لتعليم فنيين طاقة الرياح تُرك ما يقرب من ثلثي الأماكن البالغ عددها 195 بدون متقدمين.
كما توجد أمثلة كثيرة على الدورات التعليمية التي تم إيقافها بسبب قلة طلبات الالتحاق.
في حين أن فرص الالتحاق بإحدى الوظائف بع انتهاء التدريب كبيرة جداً.
وتقول أوسا بيترسون من منظمة صناعة الطاقة إنه توجد الكثير من الأسباب وراء قلة عدد الموظفين.
فعلى سبيل المثال قد تكون هناك مخاوف بشأن بيئة العمل وكذلك الأعمال الكهربائية والتدفئة غير الآمنة إلى حد ما، لكنها تخوفات خيالية.