fbpx
أخبار السويد

تزامناً مع العام الدراسي الجديد.. مدارس السويد تطالب بمزيد من الكاميرات

تزايدت أعداد المدارس التي تطالب بالحصول على أذن تركيب كاميرات أمنية في السويد تزامناً مع العام الدراسي الجديد الذي يبدأ في الخريف.

حيث تقدمت الكثير من المدارس بطلبات لتركيب كاميرات مراقبة لتأمين المدارس.

فعلى سبيل المثال قامت مدرسة Färjestaden في أولاند بتقديم طلب لتركيب خمس كاميرات في ساحة المدرسة.

ووفقاً لما تم نشره في راديو السويد قالت أولريكا ريج مديرة مدرسة Färjestaden: “الكاميرات يمكن أن تكون لها غرضًا رادعًا”.

 

للمزيد من أخبار السويد  تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

وأضافت لقد رأينا الكثير من أعمال التخريب والكثير من الحرائق في الصيف والخريف الماضيين.

كما صرحت بأنها ستكون كارثة على المجتمع أجمع إذا أحرقوا هذه المدرسة العريقة.

 ولهذا السبب احتاجت إلى كاميرات لأن وجهة نظرها بأن الكاميرات ستكون جيدة لردع تلك الأمور  في العام الدراسي الجديد.

جدير بالذكر أن ما يقرب من 150 مدرسة قدموا طلبات هذا العام إلى مكتب حماية الخصوصية Integritsskyddsmyndigheten.

والتي طلبوا فيها المراقبة بالكاميرات في المدارس لحماية الأمن في المكان.

هذا لأن مكتب حماية الخصوصية Integritsskyddsmyndigheten هو المسئول عن تلقي تلك التصاريح والبت فيها.

وإذا قارنا هذا العدد بالعام الماضي سنرى بأن الزيادة قريبة من النصف تقريباً، فقد سبق وكانت 80 طلبا فقط.

كما أن كثرة الطلبات هذا العام ترجع إلى شركة العقارات المدرسية في ستوكهولم (SISAB) التابعة للبلدية.

هذا لكونها قدمت طلب بحصول حوالي 60 مدرسة على تصاريح بتركيب الكلمات.

وذلك بهدف استبدال نظام الكاميرات الحرارية القديم لتحسين المراقبة في هذه المدارس، مما دفع المدارس الأخرى إلى زيادة مطالبها.

علماً بأن أغلب طلبات تصاريح المراقبة مخصصة للكاميرات الخارجية فقط مع العام الدراسي الجديد.

كما أن معظم المدارس حصلت على موافقة بشأن بعض الطلبات بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية.

 

وفي هذا الصدد قال محامي لدى مصلحة حماية الخصوصية لراديو السويد:

“من المهم جدًا التخطيط الجيد لطريقة إدارة كاميرات المراقبة بحيث تكون متواجدة في الأماكن التي توجد بها مشكلات”.

بينما إيلي ودوغلاس طلاب في  المدارس الثانوية في نيلوس مولوند ولديهما وجهات نظر مختلفة حول الكاميرات الأمنية.

حيث يقول إيلي إنه في بعض الأوقات يشعر بعدم الأمان، لكن يمكنه أن يشعر بأمان أكبر مع كاميرات المراقبة.

في حين قال دوغلاس أنه من المزعج أن تتم مراقبته.

 

زر الذهاب إلى الأعلى