يعاني طفل التوحد من سلوكيات التحفيز الذاتي، مثل رفرفة اليدين أو الدوران أو النقر قد تثير هذه السلوكيات قلق الوالدين، خاصةً إذا لم يتم فهمها بشكل صحيح.
| للمزيد من أخبار الطفل تجدونها في قسم أخبار الطفل على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
ما هو التحفيز الذاتي؟
هو سلوكيات متكررة يقوم بها الطفل، عادةً ما تتضمن حركات وأصوات دون وجود سبب محدد، والتي من بينها:
حركة رفرفة اليدين:
من أكثر سلوكيات التحفيز شيوعًا لدى الأطفال المصابين بالتوحد.
فقد يرفرف الطفل بيديه عندما يكون متحمسًا أو سعيدًا، أو عندما يكون قلقًا أو منزعجًا.
كذلك قد يرفرف بيديه كطريقة للتعبير عن الملل أو التململ، أو كطريقة لزيادة حركات الجسم.
أقرأ أيضاً: نقص الكالسيوم عند الرضع: علامات تنذر بحدوثه وكيفية علاجه |
أنواع أخرى من سلوكيات التحفيز الذاتي:
التحفيز اللفظي والسمعي: مثل تكرار الكلمات أو العبارات، أو النقر على الأذنين.
التحفيز البصري: مثل التحديق في الأشياء، أو ترتيب الأشياء، أو تشغيل وإطفاء الأضواء.
التحفيز اللمسي: مثل فرك اليدين أو الوجه، أو النقر بالأصابع، أو العض.
التحفيز التوازني: مثل التأرجح أو الدوران، أو القفز، أو المشي على رؤوسهم.
تحفيز حاسة الشم والتذوق: مثل شم الأشياء، أو تذوق أشياء غير عادية، أو لعق اليدين أو الأشياء.
كيف أساعد طفل التوحد على التخلص من سلوكيات التحفيز الذاتي؟
استبعاد الحالات الطبية: تأكد من أن سلوكيات التحفيز الذاتي ليست ناتجة عن حالة طبية مثل عدوى الأذن أو الصداع النصفي.
خلق بيئة هادئة وآمنة: تأكد من أن منزلك هادئ وخالٍ من المشتتات.
تعليم التنظيم الذاتي: ساعد طفلك على تعلم كيفية تنظيم حواسه والتعبير عن مشاعره بطرق صحية.
العلاج المهني: يمكن أن يساعد المعالج المهني طفلك على تطوير مهارات جديدة للتعامل مع سلوكيات التحفيز الذاتي.
المصدر
