تزامناً مع الانخفاض التدريجي في درجات الحرارة، يبدأ الأطفال المصابين بحساسية الأنف والصدر والحساسية الموسمية في التعرض لنوبات متكررة، ومعها تبدأ كل أم في البحث عن طريق لحماية أطفالها.
خاصة أن تلك النوبات تتفاقم في ظل الإصابة بنزلات البرد، وانتشار فيروس كورونا.
لذا دعونا نتعرف على أهم النصائح المقدمة وفقاً للدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة في حديث له مع برنامج “هن”.
نصائح هامة للتعامل مع حساسية الأنف
وجه الحداد عدداً من النصائح الهامة التي تفيد كل أم للتعامل مع طفلها خلال موسم الخريف.
للمزيد من أخبار الطفل تجدونها في قسم طفلي على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
خاصة إذا كان يعاني من حساسية الأنف أو الصدر، وتستمر معه نوبات السعال لفترات طويلة رغم استخدام الكثير من الأدوية والعلاجات.
مؤكداً على ضرورة تنظيف الأنف باستمرار، سواء باستخدام محلول الملح أو بخاخ الأنف والشفاط للرضع.
أيضاً أشار إلى ضرورة الاهتمام بنظافة الأنف حتى في حالات الحساسية الخفيفة، فهي أهم من الأدوية على حد قوله.
أقر أيضا:لأطفال متلازمة داون.. 5 ألعاب ممتعة ومفيدة |
كذلك يجب الحرص على حماية الأطفال عن الأشياء التي تسبب مشاكل الأنف.
مثل التعرض للهواء أو العطور ورائحة الحيوانات والغبار التي تزيد من مشكلة الحساسية.
كما يجب استخدام مصل الحساسية لكن بعد إجراء اختبار الحساسية لهم لمعرفة سبب الحساسية بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية.
نصائح للتعامل مع حساسية الصدر
الكثير من الأسئلة توجه من قبل أمهات الأطفال المصابين بحساسية الأنف والصدر أو حتى الحساسية الموسمية.
كان أغلبها عن صرير يصدر عند التنفس من منطقة الصدر، أو “كتمة” في النفس.
وقام الاستشاري بالرد عليها بضرورة استخدام جلسات باستخدام موسعات الشعب الهوائية أو البخاخات.
وفي حالة تكرر الشكوى وعدم الاستجابة يجب التوجه للطبيب، والحصول على العلاج المناسب للحالة.
مشدداً على ضرورة الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية للأطفال من عمر 6 أشهر.
بالإضافة إلى التطعيم ولقاح المكورات الرئوية، حيث أن هذه الخطوات تحمي الطفل من نزلات البرد.
أيضاً من الضروري التأكد من حصول الطفل على فيتامينات D وA بانتظام.
المصدر