تمكنت شركات المساعدة (assistansbolag) من مواصلة عملها وسوء التصرف، وأطلقت على نفسها اسم شركات إدارية، على الرغم من إلغاء تصاريح عملها بالفعل، وفي الآونة الأخيرة شهد صندوق الضمان الاجتماعي (Försäkringskassa) زيادة في مثل تلك الحالات.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
هذا وقد صرح صندوق الضمان الاجتماعي (Försäkringskassa) إن هناك زيادة ملحوظة في مثل هذه الحالات.
وأن شركات المساعدة (assistansbolag) التي تم إلغاء تراخيصها استطاعت مواصلة أنشطتها من خلال تسمية نفسها بـ “الشركات الإدارية” وأظهرت الكثير من التصرفات السيئة.
وفي هذا الصدد يقول هينرك من Försäkringskassa إنه من المؤسف للغاية أن يتم استغلال الأشخاص من قبل شركات غير جادة في عملها.
أقر أيضا:خبير اقتصادي في السويد يكشف عن تراجع أسعار المساكن |
كما تقدم شركات المساعدة (assistansbolag) المساعدة الشخصية للكثير من الناس، بما في ذلك للأشخاص ذوي الإعاقة.
إلا أن هذه الشركات تحتاج إلى تصريح للعمل، وفي حالة الاحتيال أو عدم الكفاءة يتم سحب التصريح منها.
وعلى الرغم من ذلك، واصلت الكثير من الشركات أنشطتها على الرغم من إلغاء تصاريحها لأسباب تتعلق بعدم الكفاءة أو الاحتيال.
وبدلاً أن تقوم بإيقاف عملها وتبتعد عن هذا المجال، بدأت هذه الشركات في القيام بالأعمال الإدارية.
إلى جانب بيع خدمات جدولة الرواتب ودفعها، حتى بالرغم من عدم حاجتها إلى تقديم هذه الخدمات.
وبحسب صندوق الضمان الاجتماعي، لا تزال هناك العديد من الشركات تنخرط في سلوك غير لائق وتسيء التصرف تخت ستار المساعدة الاجتماعية.
وفي هذا الصدد تم الكشف عن إحدى الحالات التي قامت فيها إحدى الشركات باستغلال المساعدات الاجتماعية بشكل خاطئ.
حيث ادعت أن شخص ما كان في حاجة ماسة إلى المساعدة بسبب ظروفه الاجتماعية السيئة.
على الرغم من أنه كان محتجز في السجن في ذلك الوقت، فكيف يمكنه الحصول على المساعدات الاجتماعية في تلك الحالة.
وغيرها الكثير من الحالات المشابهة والأساليب الاحتيالية التي تستخدمها الشركات التي تم سحب ترخيصها.
كذلك قال هنريك إن صندوق الضمان الاجتماعي يناشد الحكومة الآن ويطالبها بالتدخل لإخراج مثل هذه الشركات غير الجادة من قطاع الرعاية الاجتماعية.
المصدر
