مئات المتظاهرون بألمانيا.. والسبب خطة فتح مركز لإيواء اللاجئين

خرج مئات المتظاهرون في شوارع مدينة درسدن إلى مقر إقامة رئيس وزراء ولاية ساكسونيا، للاحتجاج على خطة فتح مركز لإيواء اللاجئين في شمال المدينة.

حيث تحركت جموع المتظاهرون من موقع الاحتجاج إلى مقر إقامة رئيس وزراء ولاية ساكسونيا مطالبينه بالرحيل.

من جهة أخرى، وردا على تظاهرة اليمينيين، تجمع نحو 80 شخصا أمام المكان الذي يتواجد فيه اللاجئون.

للمزيد من أخبار اللاجئين تجدونها في قسم الاخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

وجاء احتجاج المتطرفون الألمان على خلفية خطة فتح مركز لإيواء اللاجئين في مدينة دريسدن.

 عقب هجمات على مركز لاستقبال اللاجئين في وقت سابق من هذا الشهر الحالي.

وكان ذلك بناء على دعوة مقدمة من حزب ” ساكسونيا الحرة” اليميني المتطرف، وفقاً لما تم نشره في  موقع “MDR” الألماني.

حيث ذكر الموقع أن مئات الأشخاص تظاهروا في مدينة دريسدن صباح الأحد أمس.

أقر أيضا:بروتوكول انضمام السويد إلى الناتو بين يدي البرلمان التركي الآن

اعتراضاً على خطة فتح مركز لإيواء اللاجئين شمال المدينة في درسدن.

كما أوضح المصدر أن ما يقارب الـ 300 متظاهر تحركوا من موقع الاحتجاج إلى مكان رئيس وزراء ساكسونيا مايكل كريتشمر.

 مطالبينه بالتنحي عن منصبه، وأفاد بعض الصحفيين بوجود العديد من “النازيين الجدد” بين المتظاهرين.

من جهة أخرى، وردا على تظاهرة اليمينيين، تجمع ما يقارب الـ 80 شخصا أمام المكان الذي يقيم فيه اللاجئون.

 ووفقاً لمسئولي المدينة، سيتم نقل 65 لاجئاً إلى مركز للإيواء في منطقة كلوتشة كان في السابق مدرسة.

جدير بالذكر في وقت سابق من شهر أكتوبر الجاري شهدت المنطقة محاولة إحراق مبنى المدرسة المخصص لإيواء اللاجئين.

 عندما قام مجهولون بسكب مادة سائلة قابلة للاشتعال على واجهة المبنى وحاولوا إشعال النار فيه.

وكذلك في السابق كان مجهولون قد رشقوا المبنى بالحجارة من قبل، اعتراضاً على تواجد اللاجئين.

جدير بالذكر أعلنت وزارة الداخلية عن  تعليق برنامج القبول الطوعي في ولاية براندنبورغ الألمانية من قبل.

 وهو البرنامج الذي يهدف إلى لم شمل الأقارب من الدرجة الثانية للسوريين المقيمين بالولاية، بعد مرور 10 سنوات على تطبيقه.

المصدر