fbpx
أخبار منوعة

مناقشة آليات وقف الهجرة في اجتماع ثنائي بين ميلوني وأردوغان

ناقشت جيورجيا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية، في اجتماع ثنائي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، آليات منع الهجرة إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط ​​​​والبلقان.

وأثناء زيارتها للولايات المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قالت ميلوني:

 “لن تسمح إيطاليا بأن تكون مخيما للاجئين فيا”.

كما تم عقد اجتماع ثنائي بين ميلوني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبحث موضوع الهجرة إلى أوروبا في البيت التركي بنيويورك.

وشددت ميلوني، في تصريحاتها للصحافة الإيطالية عقب اللقاء، على دور تركيا ودول البحر الأبيض المتوسط ​​في التصدي لصعوبات الهجرة.

للمزيد من أخبار أوروبا تجدونها في قسم الأخبار  على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

وقالت: ” دور تركيا له أهمية مضاعفة لأنه يتمحور حول طريق البحر الأبيض المتوسط ​​وطريق البلقان”.

وأضافت أن قضية الهجرة ستصبح من أهم النقاط خطابها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كذلك قالت: لا يتبقى إلى شن الحرب على المتاجرين بالبشر، وهو أمر ممكن بدعم كامل من النظام المتعدد الأطراف.

أقر أيضا:الرئيس الألماني ينادي بتوزيع عادل للمهاجرين

من ناحية أخرى، أوضح رئيس الوزراء الإيطالي أنطونيو تاجاني أن المشكلة الحقيقية ليست في إعادة توزيع المهاجرين بين الدول الأوروبية.

 بل في وصولهم إلى الحدود، كما تطرق إلى المناقشات المتعلقة بتقاسم اللاجئين داخل الدول التابع الاتحاد الأوروبي.

وقد قال: “إن السبيل الوحيد لمواجهة تلك المشكلة هي أن يتكاتف الجميع معًا للدفاع عن الحدود الخارجية.

كما اجتمع تاجاني مع نظيره التركي هاكان فيدان مساء الثلاثاء.

 وصرح تاجاني: “إنه تم الاتفاق على ضرورة تقوية الشراكة الثنائية الاستراتيجية بمبادرات ضد تجار البشر في البحر الأبيض المتوسط”.

كما كشف بيان وزارة الخارجية التركية بعد لقاء فيدان مع تاجاني، أنه “تم مناقشة مسألة مكافحة الهجرة غير الشرعية أثناء اللقاء”.

أزمة المهاجرين و”الإجراءات الصارمة”

وتأتي تلك التصريحات على خلفية زيادة تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين والمهاجرين إلى الدول الأوروبية بشكل غير متوقع.

حيث صل حوالي 8500 مهاجر إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية على مدى ثلاثة أيام الأسبوع الماضي، بما يتجاوز عدد سكان الجزيرة.

كذلك أعلن رئيسة الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني في وقت لاحق أنه سيتم اتخاذ إجراءات “استثنائية وصارمة” للحد من دخول اللاجئين.

وكذلك إعادة اللاجئين الذين لا يحق لهم الحصول على اللجوء إلى بلدهم الأصلي

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى