كشف جورج باباناستاسيو وزير الطاقة القبرصي أمس الجمعة، أن بلاده مع شركات الطاقة العالمية بقيادة شيفرون اتفقت على تمديد المحادثات لتطوير حقل غاز أفروديت البحري.
وأضاف وزير الطاقة القبرصي بأن المفاوضات تشهد تقدم ملحوظاً حتى الآن.
وبحسب وكالة رويترز قال باباناستاسيو: “هذه ليست جولة جديدة من المفاوضات بل هي امتداد جراء التقدم في المفاوضات”.
كما أكد الوزير جورج باباناستاسيو على التقرير المقدم من ميدل إيست إيكونوميك سيرفي (ميس).
والذي أفاد بأن المحادثات سيتم تمديدها حتى 5 نوفمبر القادم.
للمزيد من الأخبار العالمية تجدونها في قسم الأخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
كذلك قال: “بالفعل تم تمديد الموعد النهائي لتجنب العمل في تسارع مع الزمن في المفاوضات.
وتابع: “كان هذا تمديدا متبادلا لأن العقد يتيح بدء أي تمديدات إضافية وهذا ما تم بالفعل”.
وأضاف: “نعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق بحلول الخامس من شهر نوفمبر”.
كذلك في الوقت ذاته بحسب وكالة رويترز لم تجيب شيفرون على طلب التعليق بشكل عال.
كما لم تقبل نيقوسيا التغييرات في اتفاقية 2019 لتطوير حقل الغاز بسعة تقدر بـ 3.5 تريليون متر مكعب التي اقترحتها شيفرون وشركاؤها.
كذلك خلال وقت سابق من هذا العام، وتحديداً إزالة ما تعتبره قبرص بنية تحتية أساسية للمعالجة البحرية.
ومع هذه التغييرات، تمت إزالة منشأة معالجة الغاز العائمة التي تعتبر ضرورية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لنيقوسيا.
أيضاُ تم تخفيض عدد آبار الإنتاج من خمسة في البداية إلى ثلاثة فقط.
اقرا ايضا:-تحذيرات فرنسية من انهيار الساحل الأفريقي جراء الانقلابات العسكرية |
كذلك علماُ بأن شيفرون شريك لشركتي نيوميد وشل في حقل غاز أفروديت هذا.
حيث ذكر تقرير لرويترز في وقت سابق من هذا الشهر أن الولايات المتحدة تؤيد خطط شيفرون.
والتي تقول بأنها ستتمكن من توفير الغاز إلى السوق بشكل أسرع ولا تنطوي على إنشاء بنية تحتية كبيرة.
كذلك الهدف العام الثابت للمشروع هو ربط حقل غاز أفروديت بمصر عبر خط أنابيب تحت سطح البحر.
وبتلك الطريقة يمكن بيع الغاز في السوق المحلية أو تسييله وشحنه إلى أوروبا، المنقطعة بشكل كبير عن إمدادات روسيا.