تزامناً مع احتفال العالم باليوم العالمي للتسامح كان لابد من إعطاء تلك الصفة الجميلة الأهمية اللازمة لها لتكون في كل طفل منذ الصغر، لذا دعونا نتعرف على الطريقة الصحيحة لتعليم الطفل التسامح والعفو.
للمزيد من أخبار الطفل تجدونها في قسم طفلي على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
أهمية تعليم الطفل التسامح والعفو
اتفق خبراء التربية وعلم النفس إن أنسب الطرق التسامح في جميع أنحاء العالم، هو غرس تلك الصفة في الأطفال منذ الصغر.
كما أكدوا على ضرورة غرس التسامح بالتدريج وفقاً لكل مرحلة عمرية يمر بها الطفل واحتياجاته النفسية لكل مرحلة منها.
لكن دعونا نقول بأن المشترك في كل المراحل هو أن التسامح يعني تقبل الآخرين باختلاف طباعهم، ومعاملتهم كما يريد أن يعامله الآخرون.
في الوقت ذاته حذر الخبراء من تجاهل الطفل لمعتقداته عند تقبله للآخرين في المجتمع، فيجب ألا يتأثر بهم.
أيضاً تقع مسئولية كبيرة على عاتق الوالدين لتعليم الطفل التسامح والعفو، من خلال تصرفاتهم وأفعالهم التي يتبعها الطفل تلقائياً.
أقر أيضا:نقص الكالسيوم عند الأطفال.. أسباب حدوثه وطرق العلاج |
كيف تغرس فضيلة التسامح في طفلك؟
قدم خبراء التربية وعلم النفس للآباء عدد من النصائح لتعليم الطفل التسامح وغرس صفة العفو في طباعه، وأهمها:
- حافظوا على طريقة تصرفاتكم مع الآخرين خاصة أمام الطفل، واسألوا أنفسكم هل تظهرون الاحترام لهم، لأن طفلك يشاهدك ويتعلم منك.
- أيضاً يجب على أسئلة الطفل بصدق واحترام، والمناقشة معه بهدوء وبعيد عن الانفعالات، وإشراكه في مواقف ونشاطات متنوعة، كالرياضة وغيرها.
- إذا واجهكم موقف فيه تحيز على شاشة التلفزيون أو في الحياة، فيجب عليك التحدث مع طفلك عن تأثيره على الغير.
- علّموا الطفل أهمية الاختلاف بين أفراد الأسرة وتقبل الصفات التي يتمتع بها كل منهم، بغض النظر عن اختلاف الاهتمامات والقدرات.
- كذلك يجب تعليم الطفل أنكم لا تقبلوا أي سلوك غير محترم داخل المنزل أو خارجه، على أن يرى ذلك في سلوكياتكم.
- إذا كنت تتحدثان سوياً، فتذكروا أن الطفل قد يكون يراقب أو يستمع إلى الحديث، لذا يجب أن تفكر جيدًا في الكلمات المستخدمة ولغة الحوار.
- ساعدوا طفلكم على الشعور بأهمية قيمته الخاصة وزيادة ثقته بنفسه داخل الأسرة، لأن الأطفال الذين يشعرون بالرضا تجاه أنفسهم لطفاء.