fbpx
أخبار منوعة

اللجوء الكنسي ينقذ لاجئ سوري من الترحيل لبلغاريا

اتخذت دائرة الهجرة واللجوء الألمانية قراراً بإعادة تقييم طلب اللجوء الذي قدمه أحد الشباب السوريين بعد فشلها في ترحيله إلى بلغاريا، والسبب هو اللجوء الكنسي.

حيث احتمى داخل كنيسة في بلدة درنشتاينفورت بولاية شمال الراين وستفاليا لعدة أشهر.

ويعد اللجوء الكنسي هو الفرصة الأخيرة بالنسبة للعديد من طالبي اللجوء    لاستمرار بقائهم في ألمانيا.

هذا وقد لجأ الشاب السوري قصي عيسى إلى الكنيسة في بلدة درنشتاينفورت بعد قرار ترحيله من ألمانيا إلى بلغاريا.

علماً بأنه بعد عبور الحدود التركية، تم اعتقاله وإجباره على تقديم طلب اللجوء ومن ثم أخذ بصماته بحسب وسائل إعلام ألمانية.

للمزيد من أخبار أوروبا تجدونها في قسم الاخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

حيث لجأ الشاب السوري قصي (19 عاماً) إلى الكنيسة في 7 يونيو الماضي.

كذلك بسبب الخوف من الترحيل إلى بلغاريا، حيث يتعرض اللاجئون لظروف معيشية صعبة وغير إنسانية.

كما ترتب على اللجوء الكنسي نجاحه في البقاء ووقف الترحيل إلى بلغاريا بعد انتهاء المدة.

أقر أيضا:رئيسة البنك المركزي الأوروبي تؤكد استمرار ارتفاع أسعار الفائدة

حيث انتهت فترة الستة أشهر المنصوص عليها في القانون للعودة إلى بلغاريا، مما يفتح المجال أمام الشباب السوري لتقديم طلب اللجوء إلى ألمانيا.

ومن المتوقع أن يتم رفض الطلب، لكن سيتعين على قصي استئناف القرار لأن ألمانيا لا تقوم حاليًا بترحيل أي شخص إلى سوريا لأن حياته في خطر.

ما هو اللجوء الكنسي؟

قد تقبل الكنيسة شخصًا تم رفض طلبه للجوء، وتسمح ببقائه في حمايتها لكن يتم ذلك في أضيق الحدود.

ذلك لأنه يقيم تحت إشراف وحماية الأبرشيات، إذا كان اللاجئ مهددًا بالترحيل.

كما يهدف هذا الإجراء المؤقت إلى منع الترحيل ويستمر في معظم الحالات لعدة أشهر، على الرغم من أن المدة قد تختلف حسب حالة الشخص.

السوريون يتصدرون طلبات اللجوء في ألمانيا

وبينما احتل السوريون المرتبة الأولى في طلبات اللجوء المقدمة إلى ألمانيا بين يونيو ويوليو، جاء الأفغان والأتراك في المرتبة الثانية من حيث عدد الطلبات.

علماً بأن أعداد طالبي اللجوء السوريون وصلت إلى 43532 طلباً، لتمثل نسبة 29% من إجمالي الطلبات.

وبحسب موقع The Germany eye. ارتفع عدد الطلبات السورية بنسبة 77.7 بالمئة مقارنة بالعام السابق.

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى