أعلن إيلون ماسك عن إلغاء خاصية الـ “بلوك” أو الحظر من منصة التواصل الاجتماعي إكس “تويتر سابقاً” من خلال منشور له على المنصة.
وقد قال فيه: “سوف يتم إلغاء ميزة الحظر، باستثناء الرسائل المباشرة”.
لكن في الوقت ذاته سيتم الإبقاء على ميزة “الكتم” التي تمنع وصول التغريدات من حسابات محددة.
للمزيد من أخبار التكنولوجيا تجدونها في قسم العالم الرقمي على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
والتي على العكس من خاصية الـ “بلوك” لا تخطر تلك الحسابات بالإجراء.
فلا يعلم الطرف الأخر أنه تم منع تغريداته من أن تظهر لك على التطبيق إكس.
كما تتيح ميزة الحظر التي تم الإعلان عن وقفها للمستخدمين التحكم في الحسابات التي يمكنها الوصول إليهم.
فعلى سبيل المثال يمكنك منع حسابات معينة من الاتصال بك أو مشاهدة منشوراتك أو متابعتها.
وتعتبر تلك الخطوة من بين خطوات كثيرة اتخذها إيلون ماسك منذ أن حصل على المنصة.
والتي كانت بينها الكثير من القرارات التي أثارت الجدل بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
وفي حين أن البعض قام بتصنيف إيلون ماسك كشخص غير مسئول، يقول هو على نفسه بأنه من المؤيدين لحرية التعبير المطلقة.
بينما لاحظ الباحثون زيادة في تواجد خطابات الكراهية والمحتوى المعاد للسامية على المنصة منذ أن حصل إيلون ماسك على المنصة.
وفي الوقت ذاته وجهت بعض الحكومات الاتهام إلى الشركة بأنها لا تقدم ما يكفي للإشراف على المحتوى حتى يكون أكثر اعتدالاً.
ومن المتوقع أن تواجه المنصة مشكلة مع متجري التطبيقات “آب ستور” الخاص بهواتف أيفون و”جوجل بلاي” الخاص بالأندرويد.
حيث يتعارض إلغاء تلك الخاصية “خاصية الحظر” مع الإرشادات التي يقدمها متجري التطبيقات.
وفي هذا الصدد تقول أبل التي يتبعها متجر “آب ستور” إن التطبيقات التي تتيح للمستخدمين إنشاء المحتوى من خلالها.
يجب أن توفر لهم إمكانية حظر المستخدمين المسيئين، من أجل حماية محتواهم والحفاظ على خصوصيتهم.
كما يقول تطبيق “جوجل بلاي” أيضًا أن التطبيقات يجب أن توفر نظامًا داخليًا لحظر المستخدمين.
وكذلك التحكم في المحتوى الذي يعرض عليهم من خلال التطبيق، فهو بذلك يحمي خصوصية المستخدم.
وتكون له الحرية في التحكم بحساباته على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، والمحتوى الذي ينشرونه.