دعت نقابة العمال السويدية IF Metall في اجتماع مع إدارة مكتب العمل إلى إزالة إعلانات وظائف تابعة لشركة تسلا من منصة التوظيف الرسمية في السويد، متهمين الشركة بمحاولة توظيف “مخالفي الإضرابات”.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم اخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
إلا أن مكتب العمل رفض الطلب، مؤكداً أن الإعلان عن وظائف مخالفي الإضرابات ليس غير قانوني.
تفاصيل الإضراب وإعلانات التوظيف المثيرة للجدل
تشهد شركة تسلا في السويد إضرابًا مستمرًا منذ قرابة عام.
وعلى خلفيتها تضاعفت إعلانات الوظائف الجديدة التي تنشرها الشركة في مدن مثل أوميا وأوبسالا وتريلبورغ.
وقد وصفت IF Metall هذه الإعلانات بأنها “حملة مكثفة” لسد العجز في الموظفين بسبب الإضراب.
مشيرين إلى أن تسلا تلجأ الآن لتعيين موظفين محليين بعدما قللت من استقدام عمالة خارجية.
وأشارت التقارير إلى أن أعضاء النقابة يتلقون عروض توظيف عبر منصات مثل لينكدإن.
بما في ذلك بعض الأعضاء المنتخبين للاتحاد، وهو أمر وصفته النقابة بأنه غير مألوف في عمليات التوظيف المعتادة.
اقرا ايضا:اجتماع دول الشمال الأوروبي لوقف استغلال المنصات الرقمية لتجنيد الشباب بالعصابات الإجرامية |
موقف مكتب العمل والرد القانوني
سعت النقابة للضغط على مكتب العمل لوقف إعلانات شركة تسلا.
مؤكدين أن الباحثين عن عمل يجب أن يُعلموا بوجود نزاع صناعي قبل تقديمهم على الوظائف.
وأنه لا يجب معاقبة أي شخص يرفض التقدم لهذه الوظائف.
إلا أن مكتب العمل أكد أنه لا يوجد أي سند قانوني لحذف الإعلانات.
مشيراً إلى أن القوانين الحالية لا تتطلب وجود اتفاقية جماعية كشرط للإعلان عن الوظائف.
جدير بالذكر تستمر شركة تسلا في نشر إعلانات توظيفها رغم محاولات وقفها، ويبدو أن النزاع سيستمر في ظل رفض مكتب العمل التدخل.
ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى تأثير هذه الإعلانات على مسار الإضراب ونتائجه.