كشف علماء الآثار عن لغز بناء الأهرامات، بعد أن حير العلماء لملايين السنين، وظهرت الكثير من النظريات حول كيفية نقل الأحجار الضخمة المستخدمة في البناء.
حيث أعلن العلماء عن اكتشاف جديد لفرع قديم للنيل، تحت مسمى فرع خوفو.
كما يعتقد بأن قدماء المصريين استخدموه في نقل الأحجار الضخمة إلى منطقة البناء، لبناء الهرم الأكبر.
للمزيد من الأخبار المنوعة تجدونها في قسم أخبار سريعة على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
كما دعُم هذا الاقتراح من خلال بردية قديمة، وعمل تحليلات لعينات من التربة المتحجرة.
حيث كشفت البردية عن أكثر من 60 نوع نباتات جديدة، وفرع قديم لنهر النيل.
وسلط هذا الاكتشاف العظيم الضوء على أساليب البناء المصرية القديمة، ليمهد الطريق لاكتشاف المزيد من أسرار بناء الأهرامات.
كذلك تمكنت مجموعة من علماء الآثار من اكتشاف لغز بناء الأهرامات، واحد من أهم الألغاز التي حيرت العالم لملايين السنين.
لتوضح كيف قام المصريون القدماء بنقل الحجارة لاستخدامها في بناء الأهرامات العملاقة.
كذلك بفضل عملهم توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن السر وراء بناء الأهرامات هو أن المصريين القدماء استخدموا فروع النيل القديمة لحمل هذه الحجارة إلى الصحراء.
كذلك جدير بالذكر أن الهرم الأكبر يتكون من 2.3 مليون كتلة من الحجر الجيري والجرانيت، بوزن حوالي 2 طن.
وهو ما جعل الكثير من العلماء في حيرة حول كيفية نقلها وطريقة بنائها التي تم استخدامها منذ حوالي 4500 عام.
لكن أخيراً تمكن العلماء من حل لغز بناء الأهرامات بعض فحص خمس عينات للتربة المتحجرة في الجيزة.
والتي كشفت عن وجود البولين وعدد من النباتات التي تنمو على ضفاف النيل.
كما كشفت بردية عثر عليها بالبحر الأحمر عن الطريقة المستخدمة في نقل الأحجار الضخمة إلى مكان بناء الأهرامات بالجيزة.
وأكد العلماء على صعوبة تصور بناء الأهرامات دون هذا الفرع من النهر.
وأن هذا الاكتشاف العظيم لا يتوقف فقط عند حد لغز بناء الأهرامات، بل يكشف الكثير من الأسرار التي تخص الأهرامات.
مثل طريقة وضع الأحجار الضخمة فوق بعضها البعض في هذا الزمن مع غياب التطور التكنولوجي الموجود في وقتنا الحالي.