fbpx
أخبار منوعة

التهديد الأكبر لأمن الولايات المتحدة 2024.. مفاجأة غير متوقعة

جاءت توقعات وزارة الأمن الداخلي الأمريكية مفاجئة للجميع، حيث أفادت بأن المخدرات غير المشروعة تشكل التهديد الأكبر للأمن القومي في عام 2024.

وذلك على إثر تزايد عدد الوفيات بسبب الجرعات الزائدة 100 ألف شخص في العام السابق.

وجاء تقرير صادر الوزارة يقول أنه من المتوقع أن تستمر المخدرات غير المشروعة في التسبب بعدد أكبر من الوفيات.

 

للمزيد من الأخبار العالمية السياسية تجدونها في قسم الأخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

مؤكد بأنها يتم إنتاجها في المكسيك وتباع في الولايات المتحدة، وهي التهديد الأكبر لأمريكا مقارنة بأي تهديد آخر.

كما أفاد التقرير وفقاً لموقع سكاي نيوز العربية:

“في حين يشكل الإرهاب تهديدا مستمرا للبلاد، فإن المخدرات تقتل عددا أكبر من الأشخاص في الولايات المتحدة كل عام”.

وصرجت وزارة الأمن الداخلي إن تجار المخدرات ساعدوا في إنتاج خليط أكثر ضرراً  من عقار الفنتانيل في السوق العام الماضي.

مما تسبب في زيادة أعداد الوفيات بسبب الجرعات الزائدة.

وتقول التوقعات بأن عقار الفنتانيل يستمر هو السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالمخدرات حتى عام 2024، وفقًا للتقرير.

كما يذكر التقرير أن المخدرات غير المشروعة تؤثر على المجتمع الأمريكي.

بسبب تشجيعها جرائم العنيف وغسيل الأموال والفساد الذي يزعزع سيادة القانون.

وأعلنت وزارة الأمن الداخلي عن استثمارها لوقف تلك المخدرات الخطيرة وغير القانونية من الوصول للبلاد.

فصادرت عقار الفنتانيل واعتقلت المزيد من الأشخاص لارتكابهم جرائم ذات صلة.

الإرهاب

وتضمن تقرير الوزارة التصريحات التالية بخصوص الإرهاب:

أضاف التقرير أن: “الإرهاب سواء كان أجنبيا أو محليا، لا يزال يمثل تهديدا كبيراً”.

وستتم مراقبته، خاصة أنه يستهدف البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة.

ومن المتوقع أنه على مدار العام المقبل، سيظل التهديد بالعنف من جانب الأفراد المتطرفين في الولايات المتحدة مرتفعًا.

كما سيستمر المتطرفون العنيفون المحليون في التركيز على وزارة الأمن الوطني.

وهدف المتطرفين المحليين هو انتخابات 2024، ومن المتوقع أن تستخدم الجهات الفاعلة السيئة التقنيات والأدوات السيبرانية لتعزيز موقفها.

مما يصل في نهاية المطاف إلى زعزعة الثقة في انتخابات حرة ونزيهة.

كذلك تسعى الجماعات الإرهابية الأجنبية مثل القاعدة وداعش إلى إعادة تنظيم نفسها في الخارج والحفاظ على شبكات عالمية من المؤيدين.

وخلال العام الماضي حدثت زيادة في ما يقرب من 100 من المشتبه بهم على قائمة مراقبة الإرهاب.

هذا وقد زاد عدد هجمات برامج الفدية المعروفة في الولايات المتحدة بين يناير 2020 وديسمبر 2022 بنسبة 47 %.

 

 

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى