fbpx
أخبار السويد

خوف وقلق بين مسلمي السويد إثر حوادث حرق المصحف أوقات الصلاة

سادت مخاوف كبيرة عقب حادثة حرق المصحف الكريم الأخيرة بالقرب من المساجد، وخلال أوقات الصلاة دون تدخل الشرطة التي تواجدت لحماية المتظاهرين، ومنع أي أعمال عنف أو قتال بينهم وبين المصلين.

ففي يوم الخميس 24 أغسطس ، قام سلوان موميكا بحرق القرآن الكريم أثناء صلاة الظهر في أحد مساجد ستوكهولم.

وحتى داخل المسجد كان يمكن سماعه وهو يتحدث عن حرق المصحف.

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

لذا وجه عمال المسجد الشباب الذين جاءوا لأداء الصلاة بالخروج من الباب الخلفي لمنع حدوث مشاحنات.

وكان هناك أكثر من 25 ضابط شرطة بالخارج يطوقون الموقع، ويمنعون أي شخص من الوصول إلى المتظاهرون.

وفي هذا الصدد يقول إمام المسجد الكبير محمود الخلفي في تقرير لراديو السويد:

“إن حرق المصحف أثناء الصلاة وإزعاج المصلين أمر جديد”.

وتابع: هذه مسألة خطيرة للغاية وتخالف القانون السويدي تمامًا.

وفي اليوم التالي، الجمعة 25 أغسطس، نظمت مظاهرة جديدة في رينكبي لحرق القرآن الكريم.

وتزامن توقيتها مع صلاة الجمعة، وكانت الأجواء أكثر توترا من المظاهرة السابقة.

فبدأ سلوان بحرق القرآن الكريم، تزامنا مع خروج المصلين من المسجد.

أقر أيضا:مصلحة الهجرة السويدية تطرح اقتراح جديد بشأن الحد الأدنى للأجور

علماً بأن تلك الحوادث أصبحت تثير قلقا كبيرا لدى العديد من المسلمين في السويد، الذين يعتقدون أن مثل هذه الأعمال يمكن أن تهدد أمنهم.

وفي هذا الصدد قالت نادية التي تعيش في هوسبي بالسويد لراديو السويد: لا أشعر بالأمان على الإطلاق.

أنا خائفة وأفكر في مغادرة السويد، أخشى أن يصل التهديد إلى النساء المحجبات.

بينما ياسين وهو اسم مستعار لشاب يعيش في السويد يقول: “إن الكراهية تزداد يوما بعد يوم، ويتصاعد الموقف باستمرار”.

وتنعكس مخاوف بعض المسلمين بشأن سلامتهم في السويد أيضًا في التهديدات التي تلقتها بعض المساجد في السويد.

على سبيل المثال، تلقى مسجد ستوكهولم الكبير العديد من التهديدات مؤخرًا.

بحسب محمود الخلفي، مدير المركز الإسلامي وإمام المسجد الكبير:

“لقد تم حرق المصحف عشرات المرات، وكل هذه الأعمال المتطرفة والمعادية للإسلام والمسلمين تغذي العنف وتغذي التطرف”.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى