fbpx
صحتي

دراسة حديثة تثير الجدل حول الأدوية المضادة للذهان

أشارت دراسة نشرت اليوم الخميس، إلى آثار جانبية خطيرة مرتبطة باستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف أعراض الخرف مثل مرض الزهايمر، مما أثار الجدل حول هذه الأدوية.

للمزيد من الأخبار السياسية العالمية تجدونها في قسم الاخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

حيث ذكرت الدراسة التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMG)، أن:

 “استخدام الأدوية المضادة للذهان لدى البالغين المصابين بالخرف يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والجلطات الدموية الوريدية واحتشاء عضلة القلب وفشل القلب والكسور والالتهاب الرئوي.

كما تُستخدم أدوية ريسبيريدون وهالوبيريدول وكيتيابين وأولانزابين بشكل شائع في علاج الاضطرابات الذهانية مثل الفصام.

اقرا ايضا:إسرائيل تتراجع عن شن هجوم على طهران.. وتحتفظ بحقها في حماية نفسها

ولكن يتم إعطاؤه أحيانًا للأشخاص المصابين بالخرف، مثل مرض الزهايمر.

 ليس لعلاج هذه الأمراض ولكن لتهدئة أعراض معينة، مثل السلوك العدواني.

إلا أن هذا الاستخدام تسبب في جدل كبير بسبب الآثار الجانبية الخطيرة التي قد تسببها هذه الأدوية.

وفي المملكة المتحدة، حيث أجريت دراسة BMG، يُسمح فقط باستخدام الريسبيريدون والهالوبيريدول في علاج الخرف.

كما أظهرت دراسة BMG أن مضادات الذهان المستخدمة لعلاج الخرف تشكل مخاطر أكبر، بما في ذلك الالتهاب الرئوي.

ومع ذلك، فإن هذه الدراسة، المستندة إلى مراجعة بأثر رجعي لبيانات نظام الرعاية الصحية البريطاني، لا تؤكد وجود علاقة مباشرة بين السبب والنتيجة.

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى